تُدار مؤسسة فرح للإغاثة والتضامن من خلال إطار حوكمة قوي وشفاف يهدف إلى تعزيز الكفاءة والمساءلة والنزاهة الأخلاقية في جميع جهودها الإنسانية. تعمل المؤسسة تحت قيادة مجلس الأمناء، وبدعم من فريق القيادة التنفيذية، لضمان تنفيذ رسالتها بفعالية وفقًا لأعلى معايير الحوكمة.

يُقدّم مجلس الأمناء التوجيه الاستراتيجي والقيادة، مما يضمن توافق مبادرات المؤسسة مع رؤيتها وقيمها الأساسية. تشمل مسؤوليات المجلس ما يلي:

• تحديد وتوجيه الرؤية طويلة المدى، والرسالة، والأولويات الاستراتيجية.
• الموافقة على المشاريع الكبرى، والخطط المالية، والسياسات العامة.
• ضمان حوكمة فعالة، وشفافية، وامتثال للمعايير الأخلاقية.
• مراقبة وتقييم أثر برامج المؤسسة لضمان استدامتها وكفاءتها.

يتولى فريق القيادة التنفيذية مسؤولية الإدارة اليومية وتنفيذ برامج المؤسسة. ويلعب هذا الفريق دورًا أساسيًا في:

• تنفيذ المبادرات المعتمدة وضمان نجاحها.
• إدارة الموارد المالية بكفاءة واستدامة.
• تعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية لتوسيع نطاق تأثير المؤسسة.
• الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية في جميع الأنشطة.

تعتمد مؤسسة فرح على التمويل الذاتي بالكامل من خلال أرباح أسهم مجلس الأمناء وشركات مجموعة أرمادا، دون قبول أي تبرعات خارجية. لضمان النزاهة المالية، تتبع المؤسسة نموذج حوكمة مالية صارمًا يشمل:

• رقابة داخلية مشددة لضمان استخدام الأموال حصريًا للأغراض الإنسانية.
• مراجعات مالية وتدقيقات دورية لتعزيز الشفافية والمساءلة.
• التزام بتشغيل فعال من حيث التكلفة لتعظيم تأثير كل مبادرة.

تعمل المؤسسة وفقًا لأعلى معايير النزاهة والعدالة والقيم الإنسانية. تم تصميم جميع المبادرات لضمان تقديم المساعدات بفعالية، وصون كرامة المستفيدين، وإحداث تغيير مستدام في حياة المحتاجين.